برعايةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، دشّن سعادة وكيل الإمارة الأستاذ حسين آل سلطان فعاليات النسخة الثانية من ملتقى مزارعي الجوف 2025، الذي نظمته غرفة الجوف، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، حيث استهل جولته بزيارة أجنحة المزارعين والاطّلاع على أبرز المنتجات الزراعية التي تتميز بها منطقة الجوف.
ويأتي تنظيم النسخة الثانية امتداداً للنجاح الذي حققه الملتقى في نسخته الأولى، وما شهده من تفاعل واسع بين المزارعين والجهات الحكومية والخاصة، بما يسهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز مكانة الجوف كسلة غذاء المملكة.
وشهد الملتقى حفل الافتتاح الذي تخلله عدد من الفقرات الرسمية، أعقبه تكريم المشاركين والتقاط الصور التذكارية، في أجواء تعكس الاهتمام الكبير بالقطاع الزراعي في المنطقة.
كما قدّمت مختلف الجهات المشاركة عبر أجنحتها خدمات استشارية متخصّصة للمزارعين، شملت الجوانب التمويلية والقانونية، إضافةً إلى جلسات تثقيفية لرفع الوعي الزراعي، فيما شهدت الأجنحة مشاركة واسعة من القطاع الخاص والشركات الزراعية التي عرضت أحدث الحلول والتقنيات لدعم الاستدامة وجودة الإنتاج.
وتضمّن الملتقى عدداً من ورش العمل المتخصّصة التي قدّمتها جهات متعددة، من بينها وزارة البيئة والمياه والزراعة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، جمعية المصدرين الصناعيين، والجمعية التعاونية متعددة الأغراض، وقد تنوّعت الورش بين الحضوري وعن بُعد، بهدف رفع وعي المزارعين حول أبرز الممارسات وأحدث التجارب الزراعية.
كما استمتع الزوّار بتجربة تسوق مميزة من أجنحة المنتجات الزراعية، شملت التمور ومنتجاتها التحويلية، في مشهد يعكس ثراء المنطقة الزراعي ومكانتها كسلة غذاء المملكة.
وفي ختام الملتقى، تقدّم رئيس مجلس إدارة غرفة الجوف الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين بخالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الجوف على رعايته الكريمة، ولسعادة وكيل الإمارة على حضوره وتشريفه الفعاليات، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة يمثل الركيزة الأساسية لازدهار القطاع الزراعي وتعزيز مكانة الجوف في التنمية الوطنية.