عن الجوف

معلومات عن منطقة الجوف

الموقع : تقع الجوف شمال غرب المملكة وتتمتع بموقع استراتيجي متوسط بين المناطق الشمالية ، وتحدها الأردن من جهة الشمال الغربي، ومن الجنوب منطقة حائل وتبوك، ومن الشمال والشرق منطقة الحدود الشمالية. وتعتبر أكبر منتج لزيت الزيتون في السعودية حيث يزرع شجر الزيتون فيها بكثرة ومقر إمارتها مدينة سكاكا.
ويمر بالمنطقة طريق قاري يربط المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بالدول المجاورة ، وتتفرع منه عدة طرق تربطها بدول الشام وتركيا والعراق مما يجعلها اقرب مناطق المملكة لعدد من الدول العربية والأجنبية ، ويزدحم هذا الطريق بحركة المسافرين الذين يتوقفون بالجوف بغرض الراحة والاستجمام من عناء السفر مما يجعل منها “استراحة مسافر” وليس منطقة عبور ، كما يساعد هذا الطريق على سهولة التصدير وتبادل السـلع وتســويق المنتجات المزروعة والمصنعة. والموقع الجغرافي لمنطقة الجوف قد أعطاها مكانة هامة منذ العصر القديم، فهي طريق التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، كما أنها طريق الحجاج البري إلى بيت الله الحرام، وما زال موقع المنطقة يحتل مكانة أساسية كمنطقة حدودية للمملكة، خاصة أنه يوجد بها منفذ الحديثة الذي يعتبر أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط وتعتبر المنطقة البوابة الشمالية للمملكة.

السكان : – تشير نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1431هـ إلى أن عدد السكان في منطقة الجوف قد بلغ ( 440.009 ) نسمة مقاربة بـ ( 361.738 ) نسـمة في العام 1425هـ و ( 268.228 ) نسمة في العام 1413هــ . وتلك المؤشرات تدل على أن تعداد منطقة الجوف يزداد بوتيرة متسارعة نتيجة لمعدلات الخصوبة العالية والهجرة من المناطق الأخرى وازدياد عدد العمـالة الوافدة، ( تخطت نسبة الزيادة حاجز الـ64% بين عامي 1413 هـ و 1431هـ ) .

التعليم : يمثل التعليم العام الحكومي في منطقة الجوف الركيزة الأساسية لخدمات التعليم ، وتعتبر مؤشرات التعليم العام بالمنطقة من المؤشرات الجيدة مقارنة بإجمالي المملكة .. فوفقاً للتقرير الاقتصادي لمنطقة الجوف الصادر عن الهيئة العامة للاستثمار في العام 2010م فان نسبة إجمالي عدد المدارس والفصول وأعداد المعلمين والمعلمات في المنطقة إلى إجمالي هذه الأعداد في المملكة تقدر بحوالي 2.3 % و 2.2 % و 2.5 % على التوالي ، في حين بلغت نسبة إجمالي أعداد الطلاب والطالبات في منطقة الجوف إلى إجمالي أعداد الطلاب والطالبات في المملكة نحو 2.2% ..

مؤشر ( معلم / طالب ) في منطقة الجوف مقارنة
بالمتوسط العام لإجمالي المملكة

في منطقة الجوف: لمرحلة الابتدائي (1/10.59 ) ، لمرحلة المتوسط ( 1/9.81 ) لمرحلة الثانوي ( 1/7.83 ) .
متوسط عام المملكة : مرحلة الابتدائي ( 1/10.61 ) مرحلة المتوسط (1/10.11 ) ولمرحلة الثانوي (1/ 10.62 ) تعتبر هذه المؤشرات جيدة بالنسبة لمنطقة الجوف إذا ما قورنت بالمعدل العام للملكة
عد طلاب التعليم العام بمنطقة الجوف :
عدد الطلاب والطالبات بمنطقة الجوف بمدارس التعليم العام والتحفيظ وبرامج التربية الخاصة للعام الدراسي 1434/1435هـ 70741 طالب وطالبة.
عدد المعلمين والمعلمات : 9278 معلم ومعلمة
عدد الموظفين والموظفات : 1901 موظف وموظفة
التعليم العالي (فوق الثانوي) : التدريب التقني والمهني منطقة الجوف تلبية لحاجة سوق العمل من البنين والبنات، فقد انبثقت فكرة تكوين مجالس للتدريب التقني والمهني بالمناطق لتتولى الإشراف الإداري والفني على الوحدات والفروع بالمناطق، ومجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف يتبع له عدد من الوحدات التدريبية والإدارية المساندة وهي : الكلية التقنية بالجوف ، الكلية التقنية بالقريات ، المعهد المهني الصناعي بالجوف ، المعهد المهني الصناعي بالقريات، المعهد العالي التقني للبنات بالجوف ..

التعليم الجامعي: أُنشئت جامعة الجوف بموجب الأمر الملكي رقم (6616\م ب) وتاريخ 12-5-1426 هـ. كانت تسمى جامعة الملك سعود بمنطقة الجوف ثم صدر المرسوم الملكي بتسمية الجامعات بأسماء المناطق ومنحها الاستقلالية عن الجامعات الأم فأصبحت جامعة الجوف بدلاً من تسميتها بجامعة الملك سعود بالجوف. جاري العمل حالياً على إنشاء المدينة الجامعية على أرض شاسعة المساحات مُقابل مطار منطقة الجوف الواقع غرب مدينة سكاكا بـ 35 كم وشرق محافظة دومة الجندل بمسافة 20 كم وهي قيد الإنشاء ومن المتوقع الانتهاء من المدينة الجامعية في 2019م

كليات الجامعة
كلية الطب – كلية طب الأسنان – كلية الهندسة – كلية علوم الحاسب والمعلومات – كلية الصيدلة – كلية العلوم الطبية التطبيقية – كلية العلوم – كلية الشريعة والقانون – كلية التربية – كلية العلوم الصحية – كلية العلوم الإدارية والإنسانية – كلية المجتمع – برنامج السنة التحضيرية .

كليات خارج الحرم الجامعي
كلية العلوم الطبية التطبيقية بالقريات – كلية العلوم والآداب بالقريات – كلية المجتمع بالقريات – كلية العلوم والآداب بطبرجل – كلية المجتمع بطبرجل

عدد الطلاب الحالي والمتوقع بجامعة الجوف :
إجمالي عدد الطلاب والطالبات بمرحلة البكالوريوس والدبلوم فوق الجامعي من المنتظمين والمنتسبين للعام الدراسي 1435/1436 هــ نحو ( 30.000 ) طالب وطالبة .
خطة الجامعة الاستيعابية للسنوات الدراسية القادمة :
عام 1436/1437هـ 38110 طالب وطالبة
عام 1437/1438هـ 46755 طالب وطالبة
عام 1438/1439هـ 56650 طالب وطالبة
عام 1439/1440هـ 67820 طالب وطالبة
عام 1440/1441 هـ 80065 طالب وطالبة
عدد منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس مع بداية العام الدراسي 1435/1436 هـ : 1291عضو هيئة تدريس.

الزراعة : – تـُعد الزراعة في منطقة الجوف من أهم النشاطات الاقتصادية لما تتمتع به المنطقة من مزايا ومقومات تتمثل في مساحات واسعة من التربة الخصبة ، وتوفر المياه العذبة والذي يعطيها ميزة نسبية في الإنتاج الزراعي، مناخ مناسب لإنتاج المحاصيل المختلفة… وذلك ما جعل منها منطقة جاذبة للعديد من المستثمرين الزراعيين .. وينتج بالمنطقة كافة أنواع الخضروات والفواكه والتمور إضافة لمحاصيل القمح والشعير والأعلاف ، كما اشتهرت هذه المنطقة بزراعة الزيتون التي حققت نجاحاً مضطرداً – كماً ونوعاً – فاق كل التوقعات ،ونال إنتاج المنطقة من زيتون المائدة وزيت الزيتون شهرة واسعة داخلياً وخارجياً . وتعتبر منطقة بسيطا واحدة من أشهر المناطق الزراعية في منطقة الشرق الأوسط لما تتمتع به من خصائص فريدة يندر توفرها بالمناطق الأخرى مما جعلها مركز جذب للكثير من المستثمرين ويوجد بها حالياً الكثير من المشاريع الزراعية العملاقة ، كما تتوفر بالمنطقة ثروة حيوانية لا يستهان بها حيث تربى فيها الكثير من الإبل والغنم والماعز والأبقار والدواجن.

البنية التحتية : – توفر معظم مرافق البنية التحتية الأساسية من إمدادات الطاقة والوقود والاتصالات وغيرها من المرافق الأساسية ، ونشير بصفة خاصة لشبكة الطرق المعبدة التي تربطها بمناطق المملكة الأخرى والطريق الدولي الذي يربط المملكة بالأردن ومنها لبلاد الشام والدول الأخرى . ويعد طريق الجوف – حائل الذي اكتمل، وخط السكك الحديدية الجاري تنفيذه حالياً رافدين مهمين في شبكة المواصلات التي تربط المنطقة بالمناطق الأخرى ويساهمان في تحفيز السفر من والى الجوف ولهما أهمية خاصة في نقل البضائع والمنتجات الزراعية إلى الرياض والمدن الأخرى . كما يوجد بمنطقة الجوف مطاران إقليميان تتوفر بكليهما الخدمات الداخلية مما يساعد أيضاً على سهولة السفر والحركة وربط الجوف ببقية مدن المملكة.

الثروة المعدنية : – يقصد بها المواد الخام الطبيعية الموجودة بالمنطقة والتي يمكن استغلالها في إنشاء أو إقامة مشروعات صناعية تعتمد مدخلاتها على المواد الأولية لتلك الخامات .. وتعتبر منطقة الجوف من المناطق الغنية بالثروات المعدنية والتي يمكن استغلالها صناعياً في مختلف المجالات .. وتشير الدراسات التي قامت بها وزارة البترول والثروة المعدنية إلى وجود ثروات معدنية عديدة بالمنطقة ، ومن أهمها: –
رمل السيليكا : – تعتبر مادة السيليكا ( ثاني أكسيد السيليكون ) الأكثر انتشاراً في الطبيعة إذ تمثل 60% من قشرة الأرض ، وتوجد في حالتها الطبيعية في شكل حبيبات مفككة مثل الرمل ، أو حبيبات متماسكة كالحجر الرملي .. ويوجد رمل السيليكا في منطقة الجوف في المنطقة المحيطة بدومة الجندل وسكاكا حيث أوضحت الدراســات التي أجريت في ثلاث مناطق ( مليح – اللجة – طريق تبوك ) أن هذه المناطق بها كميات كبيرة من الرمل الأبيض الغني بالسيليكا وذو خصائص مناسبة جداً للاستخدام في صناعة منتجات زجاجية عالية النقاوة ، إضافة إلى اسـتخدامه في صناعة الخزف واللدائن ( مادة الحشو ) وترشيح مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامات متعددة في البنـاء والتشييد .
الصلصال : – يشكل الصلصال مادة ترابية ناعمة ومكونة بشكل أساسي من سليكات الألمونيوم المائية الطينية المتبلورة .. وتستخدم مادة الصلصال أو الطفلة في صناعات كثيرة منها صناعات الخزف والفخاريات وصناعة الورق والمطاط واللدائن إضافة إلى استخدامه في حفر الآبار وغيرها من الاستخدامات .. ويوجد خام الطفلة ( الصلصال ) بكميات كبيرة في منطقة الجوف بالقرب من دومة الجندل ، وبالتحديد في منطقة {اجربة } التي تحتوي على اكبر احتياطي لخام الطفلة بالمنطقة .
الدولومايت : – يستخدم كركام لأعمال الطرق والخرســانة المسلحة وكأحجار للبناء وأحجار الزينة ( الرخام ) وفي صناعة البلاط ،كما يستخدم كأحجار مقاومة للحرارة وكمواد صاهره وفي صناعة الزجاج . – الملح : يتواجد ملح الطعام والملح الصخري ( كلوريد الصوديوم ) على شكل كتلي أو حبيبي ويستخدم للاستهلاك البشري والاستخدام الصناعي واستخدامات أخرى ….
الحجر الجيري : – يعتبر الأكثر استخداما بين جميع المعادن والصخور الصناعية حيث يستخدم في الرصف والخرسانة ، أحجار البناء والزينة ، صناعة الاسمنت، مادة صاهره في صناعة الحديد والمعادن الأخرى ، مادة صاهره في صناعة الزجاج ، إنتاج الجير ورماد الصودا وغيرها ….كما يستخدم في الزراعة لخفض حموضة التربة وتوفير عنصر الكالسيوم الضروري لنمو النباتات.
البازلت : – توجد بالمنطقة مواقع للصخور البركانية ( البازلت ) في عدة مواقع بالمنطقة وبنوعية تتناسب مع استخدامه كركام خفيف الوزن. ملخص لأهم الخامات المتوفرة بمنطقة الجوف ( مواقعها واهم استخداماتها )

الترفيه
صالة فلب فلاب فن للعائلات ( صالة العاب الكترونية ومطاعم وساحة جليدية للتزلج )
نادي رد ستار الرياضي للرجال .
المرافق السياحية : –
تحظى منطقة الجوف بمقومات سياحية وعناصر جذب سياحي متعددة .. من أهمها: –

أ – توفر البيئة الملائمة والمناخ المناسب حيث أن معظم المناطق الرئيسية محاطة بحزام اخضر من المزارع.

ب – الموارد السياحية الطبيعية :
من أهمها محمية لحرة ، الكثبان الرملية في صحراء النفود الكبير – عيون المياه المعدنية – بحيرة دومة الجندل – سبخات الحواس المحلية …

ج – التراث الثقافي والتاريخي :
تحتضن الجوف مواقع أثرية تعود إلى ما قبل التاريخ وتتمثل بشكل خاص في موقعي الرجاجيل والشويحطية ، إضافة إلى عدد كبير من المواقــع والقامات الأثرية التي تعود إلى عهود مختلفة مثل قصر زعبل ، تل الســاعي، آثار الرجاجيل ، قصر مارد ومسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. كما يوجد بمحافظة دومة الجندل أحد المعالم السياحية وهو متحف الآثار الذي يحتوي على العديد من المعروضات الأثرية التي تعبر عن تاريخ المنطقة في عصورها المتلاحقة

عرض للفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة الجوف

بناءً على ما تقدم من عرض للمناخ الاستثماري المتشبّع بالكثير من المقومات ، يمكننا القول أن المنطقة حبلى بالعديد من المشاريع والفرص الاستثمارية ذات الجدوى والمردود الاقتصادي المجزي ، ونوجز أهمها في التالي :-

الفرص المتاحة في مجال التصنيع أهمية التصنيع .. وحتمية الأخذ بأسباب التوجه الصناعي : –
يُعنى التصنيع بتحويل المواد الخام رخيصة الثمن المتوفرة أثناء ذروة الإنتاج إلى مواد مصنعة بطريقة آمنة وتوفيرها بالأسواق على مدار العام وبأسعار معقولة ، كما يمكن الاستفادة من مخلفات الصناعات المتبقية من عملية التصنيع في صناعات تحويلية مساندة تشكل إضافة مهمة للمخرجات الصناعية .. أي أن التصنيع هو عملية متكاملة تهدف إلى تحويل المدخلات – الرخيصة الثمن في الغالب – إلى مخرجات ذات قيمة وجودة عالية . من بين ما تهدف إليه إستراتيجية الدولة الاقتصادية التركيز على التقنية الحديثة لمواكبة متطلبات العصر والتطور التكنولوجي السريع لإمكان إحداث نقلة تنموية بمعدلات مناسبة ومرضية.. ويعتبر التصنيع احد المحاور الهامة لهذه الإستراتيجية .. وتترتب على الصناعة العديد من الفوائد والمزايا التي من شانها النهوض بالمنطقة اقتصادياً واجتماعياً ..
ومن بينها :
تنويع مصادر الدخل.
الاستفادة القصوى من الموارد والخامات المتاحة وتقليل التالف.
تعزيز الميزان التجاري للملكة بتقليل الواردات ،حيث ان استيراد المواد المصنوعة يكلف الدولة مبالغ طائلة .. ففي العام 2007م – مثلاً -استأثرت المــواد المصنوعة بأعلى قيمـة واردات حيث بلغت ( 222848 ) مليون ريال ويمثل ذلك المبلغ نسبة ( 66% ) من القيمة الإجمالية للواردات. { المصدر: مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات }
وفرة السلع والمنتجات على مدار العام
توظيف القوى العاملة الوطنية
زيادة دخل الفرد والناتج الوطني عن طريق زيادة الإنتاج والقيمة المضافة الناتجة عنه

أولاً : الفرص المتاحة في مجال المشروعات الكبيرة : –

أ – صناعة العبوات الزجاجية لتعبئة المنتجات المختلفة :
يهدف هذا المشروع إلى إقامة صناعة المنتجات الزجاجية مثل الأكواب والكاسات وأدوات المائدة من الزجاج والقوارير والقناني والأوعية المستخدمة في تعبئة المواد المختلفة. مقومات و مبررات المشروع :-
توفر المادة الخام اللازمة للصناعة ، وهي رمل السيليكا المتوفر في عدد من المناطق بمنطقة الجـوف ( مليح ، اللجة ، منطقة طريق تبوك ) حيث تتميز الرمال بهذه المناطق بارتفاع محتوى السيليكا ( نسبة أكسيد السيليكون تصل إلى ( 96.3 – 99.8 % ) وهي ذات خصائص مناسبة تماماً للاستخدام في صناعة الزجاج ومنتجاته . ونظراً لازدياد مصانع المنتجات الغذائية كصناعة الزيوت والمخللات والصلصة والمربيات والعصيرات فان الطلب على منتجات الصناعات الزجاجية يزداد بشكل مضطرد.

ب- مشروع إعداد وتجهيز رمال السيليكا التي تستخدم في صناعة المنتجات الزجاجية
مقومات ومبررات المشروع : توفر الخامات في مواقع عديدة بالمنطقة .
السوق المستهدف : مصانع الزجاج المسطح والعبوات والمنتجات الزجاجية في المنطقة والمناطق المجاورة ، أسواق التصدير .

ج – مشـــــــــــروع دباغة وتشطيب الجلود بالجوف وتجهيزها للصناعات الجلدية :
مقومات ومبررات المشروع : – من أهم مبررات إقامة المشروع توفر المناخ والبيئة المناسبة وكذلك الاستفادة من جلود الثروة الحيوانية المتزايدة – والتي تهمل وتهدر غالباً – لإنتاج الجلود المدبوغة والمشـطبة والمجهزة لصناعة المنتجات الجلدية .
السوق المستهدف : أسواق المملكة

د- صناعة الملح : مقومات ومبررات وأهداف المشروع : وفرة الخام ، حيث توجد العديد من المواقع للسبخات الملحية بوادي السرحان من أهمها( قاع حظوظاء – إثره – كاف ) ويمكن استغلالها لاستخراج الملح وتنقيته وتعبئته لاستخدامه للأغراض المختلفة .. ويستخرج الملح حالياً من السبخات المذكورة بطرق بدائية غير منظمة، ويمكن التوسعة في هذا المجال بزيادة المساحات المستغلة واستحداث الأساليب والنظم الحديثة لعمليات استخراج وتنقية وتكرير الملح وتعبئته ومن ثم تسويقه ، خاصة وانه يدخل في صناعات كثيرة مثل صناعة الكلور والصودا وكربونات الصوديوم كما يستخدم في حفظ اللحوم والأسماك وصناعة الخبز ومنتجات الألبان وصناعات كيماوية أخرى .. ويهدف المشروع إلى إنتاج ملح ناعم مكرر للطعام أو ملح خشن لاستخدامه في الأغراض الصناعية .
السوق المستهدف : السوق المحلي وأسواق المملكة
التأثير الاقتصادي للفرصة : إيجاد فرص عمل إضافية – تقليل الواردات – زيادة دخل الفرد من الناتج المحلي .

هـ – صناعة خيوط وغزل الصوف الطبيعي والمخلوط : يهدف المشروع إلى إنتاج خيوط الصوف الطبيعي والمخلوط واستخدامها بدلاً عن خيوط الصوف الطبيعي التي يتم استيرادها من الخارج وبأسـعار مرتفعة ،كما يمكن استعمالها في الصناعات النسيجية الصوفية مثل السجاد والبطانيات وبيوت الشعر …
مقومات ومبررات المشروع : –
توفر الصوف الخام من الثروة الحيوانية بالمنطقة والتي تمثل المصدر الرئيسي للحصول على المواد الخام الأولية، وتعيش في منطقة الجوف قطعان كبيرة من الثروة الحيوانية.
السوق المستهدف : – مصانع النسيج في المملكة ، أسواق التصدير إقليمياً وعالمياً .
التأثير الاقتصادي للفرصة : – إيجاد فرص عمل جديدة باستيعاب عدد من أبناء المنطقة ممن تتوفر لديهم الخبرة العملية اللازمة لهذه الصناعة والمكتسبة من بعض مواقع إنتاج غزول الصوف أو من الأنشطة الأسرية لأهل البادية المعروفين بهذه الصناعة – زيادة الصادرات – زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي للمنطقة. و – مشروع استخراج وإعداد الركام الخفيف من البازلت : –
مقومات ومبررات المشروع : –
توفر خامات صخور البازلت بكميات كبيرة في المنطقة بمواقع الثايات وجبل المكمن . السوق المستهدف : – قطاع الإنشاءات في المملكة .

ز – صناعة الطوب والبلوك الأحمر الفخاري : –
يهدف المشروع إلى إنتاج الطوب والبلوك الأحمر الفخاري في منطقة الجوف التي تقوم حالياً بتغطية معظم حاجتها من هذه المنتجات من مناطق أخرى كالمدينة المنورة مما يزيد من سعر التكلفة بالنسبة للمستهلك.
مقومات ومبررات المشروع : –
ويبرر إقامة هذا المشروع وجود ووفرة المادة الخام الأســاسية بالمنطقة كالطفلة ( الصلصال ) الذي يوجد في عدة مواقع بالمنطقة ومن أهمها منطقة اجربة التي تقع شمال دومة الجندل وهي من انسب الخامات لهذه الصناعة من حيث التركيب المعدني والكيميائي وكمية الاحتياطي وسهولة الاستغلال .
السوق المستهدف : – قطاع الإنشاءات في المنطقة والمناطق المجاورة .
التأثير الاقتصادي للفرصة : – المساهمة في تغطية الطلب المتزايد على مواد البناء نتيجة للنهضة العمرانية التي تشهدها المنطقة مما يؤدي إلى خفض الأسعار – إيجاد فرص عمل جديدة – زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي .

ثانياً : فرص قطاع الصناعات الغذائية : –
عطفاً على ما تتميّز به المنطقة من أفضلية نسبية في المجال الزراعي ، فيمكن القول بأنها قد تشبّعت زراعياً وانتشرت المشاريع الزراعية الضخمة في جميع إرجائها وتنوعت المنتجات وفاضت عن حاجة السوق. لذا يمكن الاستعاضة عن التمدد الأفقي والراسي في مجال الزراعة بالتوجه للتصنيع والاستفادة من رأس المال المتوفر في تصنيع الكثير من المنتجات ، مع التركيز على التصنيع الغذائي للاستفادة من الخامات العديدة التي توفرها الزراعة ، خاصة تلك المنتجات الموسمية التي تتوفر بكثرة في أوقات معينة وتندر لدرجة كبيرة في أوقات أخرى .. وهذا التفاوت في كمية الإنتاج من موسم لآخر يؤدي بالضرورة إلى تفاوت الأسعار وفقاً لنظرية العرض والطلب .. ففي وقت الإنتاج والوفرة تتدنى الأسعار إلى أرقام قياسية تكاد لا تغطي تكاليف الإنتاج وربما تكلف المزارع خسائر فادحة ، والعكس صحيح في مواسم الندرة حيث تكون الفجوة كبيرة بين العرض والطلب ، مما يحرم المستهلك من ذوي الدخل المحدود من الحصول على حاجته بسعر مناسب .. وبذلك يتضرر المنتج والمستهلك على حد سواء.. فالإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي يعتبران وجهان لعملة واحدة ويؤثر كل منهما على الآخر حيث يعد التصنيع الغذائي مؤشراً على تقدم الإنتاج الزراعي ويرفع القيمة المضافة من المحاصيل الزراعية ويزيد من دخل المزارع ويقلل من التالف ،كما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي ويساهم في الوقت ذاته بتحسين الميزان التجاري للدولة بتوفير العملات الصعبة التي يستنزفها الاستيراد من الخارج ..ومن هنا تنبع أهمية التوجه للتصنيع الغذائي بإقامة مصانع لإنتاج مخرجات المحاصيل النقدية كالزيتون والتمور ، إضافة إلى مصانع تعليب وتجفيف الخضروات والفاكهة بكافة أنواعها مع إقامة برادات ضخمة لحفظ المنتجات الموسمية للاسـتفادة منها في أوقات الندرة .. ومن بين الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال : –

أ – إقامة معاصر لإنتاج زيتون
المائدة وزيت زيتون ويهدف المشروع إلى زيادة الاستفادة من ثمار الزيتون والحصول على زيت الزيتون النقي وزيتون المائدة والاستفادة من الكسب الناتج من عملية العصر في تغذية الثروة الحيوانية بالمنطقة .
مقومات ومبررات المشروع : توافر المواد الخام حيث تشتهر المنطقة الشـمالية ، ومنطقة الجوف بصفة خاصة ، بزراعة أشجار الزيتون التي أثبتت نجاحا منقطع النظير . السوق المستهدف : منطقة الجوف والمناطق الأخرى ، أسواق التصدير .
التأثير الاقتصادي للفرصة : المساهمة في تغطية الطلب المتزايد على منتجات الزيوت بكافة أنواعها ، إيجاد فرص عمل جديدة ، تحسين الميزان التجاري للدولة بزيادة الصادر وتقليل الوارد ، زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي .

ب – مجمع لتعليب وحفظ الخضر والفواكه ..
مقومات ومبررات المشروع : اشرنا في العرض السابق لإنتاج المنطقة من الخضروات والفواكه والذي يزيد عن حاجة السوق في أوقات ذروة الإنتاج فيباع بأسعار متدنية للغاية وقد يتلف الفائض منه ، وفي الجانب الآخر يقل المعروض من ذات المنتج في أوقات أخرى إلى حد الندرة أو العدم كلياً ،ولمعالجة هذا التناقض تقتضي الضرورة التوجه لتصنيع وتعليب المنتجات الموسمية مما يقلل من التالف ويعود بعائد مجزئ للمستثمر .

ج – صناعة المخللات يهدف المشروع إلى الاستفادة من ثمار الزيتون والخضروات الأخرى كالجذر والخيار والفلفل وغيرها من خلال عملية التخليل لما في ذلك من فوائد فاتحة للشهية وإمدادها للجسم بالأملاح اللازمة .
مبررات قيام المشروع : وفرة المواد الخام من المنتجات الزراعية .
السوق المستهدف : منطقة الجوف وأسواق المملكة .

د- صناعة مشتقات البطاطس من نشا وسميد و دقيق : – يهدف المشروع إلى توفير احتياجات المنطقة ونسبة مقدرة من احتياجات المملكة من نشا البطاطس مما يقلل من الاستيراد من الخارج ويوفر على الدولة أموالا طائلة ..
مقومات ومبررات المشروع : وفرة المواد الخام من محصول البطاطس المنتج بمنطقة الجوف نظراً لتحول بعض مزارعي القمح إلى إنتاج المحاصيل الأخرى ، ولقي محصول البطاطس إقبالاً كبيراً على زراعته ..والمشروع يساعد على تطور إنتاج البطاطس عن طريق تصنيع المشتقات مثل صناعة المقرمشات ( الشيبس ) وأصابع البطاطس المجمدة ،وغيرها من الصناعات التي تعتمد على المادة الأولية المحلية .
السوق المستهدف : منطقة الجوف والمناطق الأخرى وأسواق الصادر .

هـ – صناعة عليقه للحيوانات المجترة من المخلفات الزراعية : – يهدف المشروع إلى توفير متطلبات الثروة الحيوانية بالمنطقة والاستفادة من المخلفات الزراعية من قش القمح والشعير وأغصان الأشجار وسعف النخيل ومعالجتها وخلطها مع الشعير والذرة الصفراء والنخالة مع إضافة ملح الطعام والحجر الجيري لإنتاج عليقه صالحة لتغذية الثروة الحيوانية بالمنطقة .

و – صناعة الأعلاف المركزة للحيوانات المجترة : – من أهم أهداف المشروع المساهمة في تغذية الثروة الحيوانية بالمنطقة والتي تزداد بشكل مضطرد وتوفير احتياجاتها من الأعلاف بأسعار مناسبة .. فالأعلاف المركزة يتم نقل معظمها لمنطقة الجوف من مسافات بعيدة مما يترتب عليه زيادة في تكاليف النقل والتي تؤدي بالتالي إلى زيادة الأسعار .. لذا فان إقامة هذا المشروع بالمنطقة يسهم كثيراً في انخفاض واستقرار أسعار الأعلاف بالمنطقة .
السوق المستهدف : السوق المحلي وأسواق المملكة ..

ثالثاً : – فرص استثمارية في مجال تأهيل المرافق السياحية : –
منطقة الجوف – كما أوضحنا – غنية بمواردها السياحية الطبيعية والتراثية والتاريخية إضافة إلى موقعها المتميز .. وهناك حاجة ماسة لاستغلال تلك الموارد الاستغلال الأمثل .. فصناعة السياحة أصبحت ضرورة وليست ترفاً لما لها من مردود طيب ، اقتصاديا وإعلاميا وثقافيا .. وما تتمتع به المنطقة من موارد سياحية شتى يهيئ فرصا عديدة للاستثمار السياحي ، ومن بينها : –

أ – إقامة متنزه سكاكا للتراث الثقافي ( قلعة زعبل – بئر سيسرا –حي الضلع – منطقة ترفيهية ) .. وجود
هذه المواقع بالقرب من بعضها البعض يجعلها وجهة سياحية ومرفق ترفيهي لسكان المنطقة وزوارها .وللاستفادة من هذه المواقع يمكن للمستثمر ترميم ونظافة المداخل الرئيسية والجدران وإقامة مرافق سياحية من مقاهي ومطاعم ومحلات تحف وهدايا .

ب – متنزه دومة الجندل للتراث الثقافي ( قصر مارد – مسجد عمر – حي الدرع – السوق القديم – متحف منطقة الجوف – منطقة ترفيهية )
تحتوي دومة الجندل على بعض المواقع المهمة التي تعود إلى عصور الإسلام وما قبل الإسلام مثل مسـجد عمر بن الخطاب وقصر مارد وحي الدرع بواحاته المشهورة …. وغيرها من المعالم الأثرية المهمة .. والموقع يحتاج للتطوير والتأهيل ليصبح متنزهاً ثقافياً للزوار .. والفرصة مواتية للاستثمار بإنشاء مرافق سياحية مثل المقاهي والمطاعم واستراحات عالية الجودة .

ج – مرافق للسياحة البيئية في محمية الحرة .
تغطي محمية الحرة مساحة تقدر بـ (13.760 ) كم مربع ، وأنشئت هذه المحمية بغرض الاهتمام بالحياة الفطرية في ظل وجود بعض الفصائل النادرة بها مثل : الغزلان ، الحبارى ، الضباع ، الأرانب ، غزال الريم ، الذئاب ….وتتمتع المنطقة بأهمية خاصة نظراً لوجود ( الفقع ) الذي يتوافر بكميات كبيرة ويجمعه الأهالي في فصل الشتاء حيث يجدون متعة فائقة في عملية جمعه نظراً لمذاقه الطيب وازدياد الطلب عليه من داخل وخارج المنطقة .. ويمكن لهذه المحمية استقطاب أعداد غفيرة من السياح والمتنزهين للاستمتاع بالمناظر الطبيعية ومشاهدة الحيوانات البرية على الطبيعة .. ولا شك أن تنمية وتطوير السياحة البيئية بهذه المنطقة يتيح فرصة استثمارية مجزية نظراً لافتقار المنطقة والمناطق المجاورة للجاذبية المتعلقة بالحياة الفطرية والمعالم الطبيعية الجيدة .

د – مرافق ترفيهية ببحيرة دومة الجندل :
فالبحيرة تبلغ مساحتها نحو ( 50000) متر مربع وتشكل مسطح مائي فريد بالمنطقة ، وهي ذات طبيعة جذابة وقابلة للتطور وتوفر فرصة مشروع استجمام مائي في هذه المنطقة التي تفتقر إلى أي شواطئ أو مسطحات مائية أخرى .

هـ – مشروع فندق (5) نجوم سعة 100 سرير
الطلب المتوقع على الخدمات الفندقية في تزايد مستمر خاصة مع نمو نشاط السياحة المتوقع بالمنطقة ، والحاجة ماسة لتنمية وتعزيز مراكز إيواء المسافرين بإنشاء فنادق بمواصفات عصرية عالية الجودة .. فالمنطقة يمر عبرها الكثير من المسافرين الذين يحتاجون للراحة والاستجمام وفي الكثير من الأحيان لا تتسع لهم مراكز الإيـواء الحالية( عدد الفنادق بمنطقة الجوف يمثل فقط نســبة 0.009% من إجمالي الفنادق بالمملكة – المصدر :التقرير الاقتصادي للهيئة العامة للاستثمار 2007م) وهو رقم لا يتناسب مع ذلك الكم الهائل من طالبي تلك الخدمة .. ولا شك أن إنشاء المزيد من تلك المرافق سيكون له عائده ومردوده الايجابي على المستثمر ، ويوفر فرص عمل جديدة ، كما يعتبر عاملاً أساسياً في تنمية وازدهار السياحة بالمنطقة .